Posts

Showing posts from July, 2011

أوركسترا سان دييجو السيمفوني

إدارة أوركسترا سان دييجو السيمفوني تتوصل لاتفاق مع العازفين توصلت إدارة أوركسترا سان دييجو السيمفوني لاتفاق مع العازفين حول عقود جديدة لمدة خمس سنوات، توفر لعازفي الأوركسترا الثمانين (80) زيادة سنوية تتراوح بين 3-5% خلال الأعوام الخمس القادمة. وفي تصريح له قال إدوارد جيل المدير التنفيذي للأوركسترا: "إن أمام أوركسترا سان دييجو طريقاً طويلاً يقطعه كي يصل إلى مرتبات يصل مستواها إلى مستوى مرتبات أوركسترات الدرجة الأولى، ولكننا سعداء لتسجيل تقدم على الطريق الصحيح". كان المرتب الأساسي للعازفين وفقاً للعقد المنتهي في يونيو قد سجل  57,776 $ . بينما ارتفعت قيمة العقد الذي وافق عليه العازفون يوم الجمعة الماضي إلى 59,708 $   في العام الأول و 68,234 $ ، في العام الأخير لنفس العقد. وبالمقارنة، فإن أوركسترا بيتسبرغ السيمفوني قد وافق على عقد في نهاية يونيو الماضي بحد أدنى 100,110 $ لعازفيه التسع وتسعين (99). ومع ذلك يعد ذلك الرقم انخفاضاً لأجور العازفين بنسبة 10% عن العام السابق، الذي عانى فيه الأوركسترا من عجز قيمته 2 مليون دولار في ميزانيته البالغة 31 مليون دولار. إن اللاقتصاد المضطرب،

بلطجية السيمفوني

Image
تعصف بذهني أفكار متضاربة، وأنا أطالع رموز الحركة الموسيقية في مصر، وقد احتمى كل منهم بالآخر، وتكتلوا جميعاً أمام "بلطجية التحرير"على حد تعبير الأستاذة/ كاريمان حرك الصحفية بجريدة المساء، وهو التعبير الذي قالته لي في محادثة تليفونية، ورأيته مكتوباً في أحد التعليقات على مقالتها على الإنترنت... http://213.158.162.45/~almessa/index.php?c=html%2Fmain%2FarticleDetails&article_id=29894&issue_id=19798#.Th8wA4c_5QY.facebook قد يكون ذلك من قبيل المصادفة، أوقد تكون التعليقات هي الأخرى أكذوبة مثلما امتلأ التحقيق الذي نشرته في الجريدة بالأكاذيب والتلفيقات. أقول أن رموز الحركة الموسيقية المصرية تكتلوا وهم يحسون بالخطر الداهم من الشباب المنطلق بكل حماس نحو مستقبل جديد لأوركسترا القاهرة السيمفوني، وللمشهد الموسيقي، وللفن في مصر. تشغل الدكتورة/ إيناس عبد الدايم وظيفة مدير الأوركسترا بالمخالفة لأحكام اللائحة المنظمة للعمل بأوركسترا القاهرة السيمفوني، ومنذ فترة بعيدة وبموجب تعاقد مبرم بهذا الشأن، حيث خلت اللائحة من وظيفة مدير الأوركسترا أساساً، التي تم اختلاقها خصيصاً لها، لتغتصب بها

17a

-           مقعد بجانب النافذة لغير المدخنين من فضلك -           الطائرة كلها لغير المدخنين يا سيدي، لا تقلق -           إذن بجانب النافذة "يالها من حمقاء لعينة، من أين يأتون بهم؟"...لا تقلق! حسناً أيتها الغبية...لن أقلق. أخذ الأستاذ/ محسن أحمد عطا موجه اللغة العربية بوزارة التربية والتعليم كارت الصعود للطائرة، واتجه نحو جوازات المطار ليواجه مشكلة أخرى مع غبي آخر سوف يسأله عن سر وجود "عطا الله" في تصريح الخروج بدلاً من "عطا"، وسوف يضطر لشرح أن هناك ختم على ظهر الورقة، وإمضاء من رئيس المصلحة...كم لعينة هذه الدولة، إن الدقائق الأخيرة من وجوده بمطار الكويت، هي أصعب الدقائق على الإطلاق، فبعد مرور عام كامل من مصاعب العمل والمعيشة والطقس الردئ تأتي تلك اللحظات لتتوج ذلك العام، وتجعل الفرار من هذا البلد حتمي في نهاية المطاف، ولا يجدي في تلك اللحظات التفكير في أشرف أو إيمان أو دينا أبناءه الثلاثة الذين يحتمل الغربة والعذاب من أجلهم. مرت المهة بسلام، ولم يكن موظف الجوازات سخيفاً كما توقع، واتجه الأستاذ/ محسن نحو الأسواق الحرة يمارس هوايته المفضلة في خلط العطور، إنه

الجمل

مشهد 1: منذ بضعة أيام أعلن مارك تسوكيربيرج مؤسس موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي عن إضافته لتكنولوجيا سكايب للإتصالات إلى موقعه الشهير، بحيث لايحتاج المستخدم للخروج من فيسبوك للحديث من خلال الفيديو مع نظيره، على أن يتمكن المستخدم من إضافة مستخدمين للمحادثة بحد أقصى عشر مستخدمين. وفي إطار ذلك الخبر أيضاً علمنا أن عدد مستخدمي الفيسبوك حول العالم يبلغ 750 مليوناً. ويبلغ عدد مستخدمي التويتر 280 مليوناً (بالطبع فتلك إحصائات تقريبية، وتتغير بينما تقرأ كل كلمة من كلمات المقال). نهاية المشهد مشهد 2: بالأمس سمعنا جميعاً بيان المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي تلاه علينا اللواء/ محسن الفنجري والذي استخدم فيه لهجة استثارت البعض واستحسنها بعض آخر، بل واستخدم الشعب المصري الساخر العظيم حركة إصبعه كمادة فكاهية انتشرت على مواقع كثيرة. وجاء في ذلك البيان: "ويؤكد المجلس الأعلى للقوات المسلحة أنه لن يتخلى عن دوره في إدارة شئون البلاد في هذه المرحلة الفارقة من تاريخ مصر، على النحو الذي عبرت عنه جماهير الشعب وأكدته نتيجة الاستفتاء، كما أنه لن يحيد عن هذا الدور الوطني للقوات المسلحة وقيادته الوطنية. وإنطل

الثامن من يوليو: الثورة على البراند

Image
القيادة والعبور للمستقبل...فكر جديد...بلدنا بتتقدم بينا...علشان تتطمن على مستقبل أولادك... في عام 2005 بدأ فريق جمال مبارك لصياغة المستقبل في عملية تحويل الحزب الوطني وأفكاره ورئيسه إلى سلع وعلامات تجارية يمكن تسويقها من خلال آليات تسويقية متعارف عليها، تعتمد على مؤشرات ومعايير يمكن بسهولة التعامل معها، وقياسها، وبالتالي استخدامها على نطاق واسع بنفس كيفية بيع السلع التجارية. وكان الفريق مكوناً من صحفيين محترفين، ومخرجين، وإعلاميين، وخبراء أمريكيين، وجيل جديد من شباب الحزب الوطني تربى في المدارس البريطانية والأمريكية والدولية، ثم أعقبها بدراسات في جامعات أوروبية وأمريكية، فأصبح الفريق مدهشاً في خلطته، واضحاً في انسلاخه عن الجلد القديم للحزب الوطني وانسلاخه التام في الوقت ذاته عن الشارع والريف والصعيد. تعودنا في أوقات سابقة على الحزب الوطني الديمقراطي التقليدي الذي كان يميز أعضاءه الفجاجة، والغرور، والغباء في معظم الأحيان، الحزب الذي كان يؤثر على نتائج الانتخابات من خلال التزوير، وشراء الأصوات، والقبلية في الريف والصعيد، بل إننا تعودنا على مظهر الرئيس الرصين في صورته الكلاسيكية المعروفة

كتيبة الصواريخ تطلق النيران

اصطحبت إبني بالأمس في رحلة لبانوراما حرب أكتوبر، وساءني ألاَ أجد أي ذكر لأي مشاركة سوفيتية في حرب الاستنزاف، والتي ساعدت فيها كتائب كاملة من الجيش السوفييتي. لذلك قررت أن أنشر مقال كنت قد ترجمته منذ عام لأحد الضباط  السوفييت المشاركين في حرب الاستنزاف. كتيبة الصواريخ تطلق النيران ك.إ.بوبوف لقد مضى أكثر من ثلاثين عاماً منذ تلك الأيام الساخنة بالمعنى المباشر وغير المباشر لتلك الكلمة. وفقدت الذاكرة الكثير كما رحل كثيرون عن هذا العالم. تاهت الأسماء والتواريخ، وبعض التفاصيل. وهكذا فإن المرء حينما ينظر إلى الوراء ويتذكر ويقيم الماضي، يود أن يشاركه القراء في بعض الأفكار بشأن ما حدث. في أكتوبر 1969 جاءني في كتيبة الصواريخ مدير شئون العاملين بالجيش العقيد ي.ج.بولوإيكتوف والقائد- العقيد ب.ي.جايفورونوك وبدأ كلاهما الاستعلام عن الاستعداد القتالي والسياسي، عن الالتزام، وعن التعبئة إلى جاتب عدد آخر من القضايا. ولم يجيبا على أسئلتي. وتقريباً في المرة الثالثة لزيارة مقر الفرقة أخبرني العقيد جايفورونوك أنه يتم تكوين فرقة للمساعدة في إعداد العسكريين المصريين في الاتحاد السوفيتي. لذلك فإن هناك مهمة عمل