Posts

Showing posts from November, 2011

كفاية غش

كفاية غش https://www.facebook.com/home.php#!/video/video.php?v=10150371744551612&notif_t=video_processed

الاستفتاء والخداع السياسي الردئ

حينما سمعت بالأمس كلمة "الاستفتاء" السحرية التي ذكرها المشير في بيانه، تبين لي مدى الهوة التي تفصل بين جيلي وجيله، والأدهى والأمر   بين جيل الثورة الذي يصغرني بجيلين وجيل المجلس العسكري القابض على مقاليد حكم دولة عظيمة بحجم مصر. إنها مدرسة قديمة يجيدها العسكر منذ ستين عاماً، ولكن العسكر غير العسكر...والزمن غير الزمن..والمتغيرات غير المتغيرات...أقتبس مقطعاً كبيراً من كتاب خالد محيي الدين " والآن أتكلم" ص312 كي يضعنا في أجواء ثورة يوليو التي نمر بمثلها هذه الأيام، حتى نعلم من أين جاء فكر المجلس، وماذا يحدث في واقع الأمر، حينما يلجأ العسكر لأساليب الحشد السياسي الممنهج المأجور. يقول خالد محيي الدين: "...وما أن تحرّك القطار نحو أول محطة في الطريق حتى أحسست بأن هواجسي التي سيطرت عليّ في الجلسة السابقة لمجلس الثورة كانت صائبة، وأن شعوري بأن هناك ترتيباً خفيّاً يجري إعداده كان صحيحاً، فعلى كل محطة كان هناك حشد من الناس يهتف بحياة نجيب وحياة الملك سعود ثم يهتف: "تحيا الثورة"، "لا حزبية". وأحسست أن ثمة ترتيباً لهذا الأمر كله. كانت الحشود مت

ثورة الجسد

بقصد أو بدون قصد، بغرض طرح قضية عميقة المغزى أو لمجرد الشهرة الخاوية، تطرح علياء أسئلةً شديدة الأهمية، على المجتمع، وعلى المثقفين والفنانين والليبراليين، قبل أن تكون الأسئلة موجهة لأي طوائف أو جماعات دينية، تطرح أسئلة واضحة محددة، فجة في بعض الأحيان، طالما تلكأنا في الإجابة عليها، أو حاولنا طوال حياتنا أن نهذب الأطراف الحادة لها، حتى لا نصطدم. "نصطدم"...يا لها من كلمة، نعم "نصطدم"، نصطدم بالقوى الرجعية، بالتطرف الديني، بالأصولية الدينية، بالأغلبية الصامتة، بتقاليد مجتمع تتآكل، وتتحول في لحظة تاريخية إلى عقبة مهولة أمام التقدم والتنمية والإصلاح. إننا (وأعني المثقفين والفنانين)، نعيش انفصاماً عميقاً يجعلنا طوال الوقت خارج سياق المجتمع، لقد أصبحنا جزيرة مهجورة خارج المجتمع، بدلاً من أن نكون له نبراساً وقاطرة، أصبحنا شرذمة ضالة، بدلاً من أن نكون فئة مؤثرة واضحة المعالم والاتجاه. وأصبح علينا أن نلتقي مع المجتمع في الأغلب في منطقتين (الجنس والموت)، فنعود أدراجنا نحو المجتمع حينما نبغي الزواج، فنتزوج على الشريعة أو في الكنيسة أو في المعبد، لأن ذلك السر الإلهي محصور في ظل