واحد.. اتنين، الشعب المصري فين - الحلقة الثالثة والأخيرة
2 بعد ثورتين، وبعد عودة الأمور لنصابها.. ظهرت فرصة أجمل بكتير من مدينتي.. العاصمة الإدارية الجديدة. أول أفكار ظهرت عن العاصمة الإدارية الجديدة، كانت مقلقة كده، وتحسس الواحد إنها فكرة زي بتاعة الرئيس الراحل محمد أنور السادات بإنشاء مدينة السادات. بس الفكرة المرة دي كانت على مستوى تاني فعليا. البلد دخلت مفصل سياسي واقتصادي وإداري وعمراني غير مسبوق، وبالفعل بقى من الواضح إن القيادة عندها إرادة سياسية حديدة، ومصممة على المضي قدما في الطريق اللي هي رسمته، وهو واضح.. إحنا هنخرج إدارة الدولة برا العاصمة القديمة، وهنفرمت كل الدولة من داخل المربع الصغير ده (العاصمة الإدارية الجديدة)، وهنرقمن (هنحول كل الأجهزة والإدارات والمستندات للنظام الرقمي) كل الدولة، بحيث إنها تتحول لدولة مركزية القيادة، بس مش مركزية الإدارة والخدمات، بمعنى إن المواطنين مش هيحتاجوا الطوابير، ولا الحركة للمؤسسات الخدمية، والتعرف على المواطنين هيتم من خلال تطبيقات الموبايلات والحواسيب الآلية، والبلد كلها هـ "تتلم" في العاصمة الإدارية الجديدة، كل حاجة هتحصل فيها، وكل الاستثمارات هتتركز هناك، وكل البيزنس هي