إيجار الطبلية
مش عارف ليه حاسس إن اللي بتعملوه ده كيميا، وإن ما حدش قبليكم ولا بعديكم ممكن أبداً أبداً وحتماً ومطلقاً يعمله، محسسيني إن أمور القيادة والإدارة دي سر من أسرار الفضاء، سر من أسرار الكون، سر إلهي نادر الحدوث مش ممكن حد أبداً يقدر يفهمه غير قلة قيادية ملهمة، قاعدين على طبلية في الدور الفوقاني. هباب البرك اللي قبليكم كان برضه محسسني بكده، أو يمكن هوه اللي لسه قاعد على نفسنا لحد النهارده، وإنتوامجرد زعما اعتياديين قاعدين معاه على الطبلية، زعما بحسبة قعدة الطبلية، واللمة، والشلة الحلوة..فلان كان مع فلان في كلية كذا، وعلان إبن عم ترتان اللي كان مع العقيد طبيب صيدلي مهندس مقاتل آلي/ علي فاضل في سلاح الكنافة بتاع أبوحمادة...وهكذا دواليك لحد ما لمينا مجلس ما يخرش الميه...كلنا إيد واحدة يا بهجت! الخصلة دي عجيبة ومبهرة في نفس الوقت، وواصلة لحد قاع المجتمع المصري على فكرة..كنت أعرف واحد بينفخ كاوتش في محطة البنزين اللي جنب بيتنا، كان كل ما يظبط الكاوتش، لازم يخلص العملية بإنه يقول لي (زي ما بيقول لكل الزباين طول اليوم): "على فكرة ظبت لك الكاوتش ظبطة ما حدش يقدر يظبطها في عموم الجمهورية، ع...