أنا في عرضك يا طنط جمالات، وحياة النبي، ما تكسفينيش وتبعتي لنا الواد عمرو ابنك في الفرح بتاع كوكا بنت أختي...شفته في التليفزيون يا طنط أول امبارح كان يهبل...يجنن...يا خراشي يا خراشي...إيه ده...إيه العسل ده؟ إيه الطعامة دي؟ قمر يا اخواتي قمر، وبيتكلم زي البربنط، والبت المذيعة اللي معاه مقصوفة الرقبة مش عارفة حاطّة نقرها من نقره ليه بنت الجزمة، ضاربة شعرها فازلين، وصابغاه...اكمن الواد عاجبها يعني؟ بس إن جيتي للحق يا طنط جمالات الواد يعجب الباشا، بالذات لما جاب سيرة جايزة نوبل، وميوزيكال أوورد، والكلام الكبير قوي ده، كان يهوس يا طنط، كلنا قعدنا نتفرج، والواد فريد ابني قال لي: يا ماما مش ده عمرو ابن طنط جمالات؟ ده فشيخ قوي، بيقول كلام ولا بتوع التليفزيون. راحت البت كوكا شبطانة فيه، وقعدت تتحايل علي أكلمك علشان ييجي، يبخ لنا كلمتين من الكلام الكبير بتاعه ده، أو يغني أو يرقص...ألا قولي لي من الحق...هوه المحروس ابنك بيشتغل على إيه، على أنهو موسيقى يعني؟ بيعزف على آلة ولا بيغني...بس يجنن يا طنط يجنن. عارفة أكتر حاجة عاجباني فيه إيه؟ لما اتكلم عن القصيدة بتاعة نجيب محفوظ اللي بتقول إن مافيش د...
النحت: هو كل عمل أو نشاط خارجي يدر ربحاً إضافياً للعازف، و يستوجب التواجد لمرة أو أكثر في موقع النحت لمدة لا تقل عن 15 دقيقة. موقع النحت: أي مؤسسة أو مكان أو استوديو أو فندق أو مطعم أو خرابة يتم الإتفاق على أن يتم بها النحت من خلال عقد النحت. عقد النحت: و هو العقد المبرم بين النحيت و جهة الإستنحات و الذي يتم من خلاله إستقدام النحيت إلى موقع النحت لممارسة النحت و العقد نوعان: أ. عقد شفهي: و هو أخطر أنواع عقود النحت، لأن جهة الإستنحات ممثلة في السمسار أو مدير الإنتاج أو المغني أو أي هباب برك مسئول عن الفلوس تستطيع بكل بساطة التخلّي عن خدمات النحيت في أي لحظة و بكده يبقى اتخصم لك نوبة في الأوركسترا على فشوش، و الأستاذ حسيني هيفرح فيك و هيزقطط و هو بيكتبك في قائمة المخصوم منهم آخر الشهر. ب. عقد تحريري: و هو لا يقل خطورة عن العقد الشفهي و لكن يتميز عن العقد الشفهي بوجود ورقة العقد التي يمكن استخدامها بعد ما يقرطسوك استخدامات متعددة!يعني ممكن تزنق بيها باب النمليّة أو الكومودينو اللي في أوضة العيال، و ممكن تكتب على ضهرها حساب البقال أو ترسم فيل بزلّومة لإبنك أو لنفسك (حسب حالت...
لقد كان يوماً تاريخياً بحق، وبدت المحاكمة وكأنها حقيقية كأصدق ما يكون، ولكن صور خروج المتهمين من قاعة المحكمة كانت بالنسبة لي كإهالة التراب على كل ما حدث ، وأثبتت بما لا يدع مجالاً للشك أن المعركة الحقيقية للثورة قد بدأت يوم 8 يوليو، ولن تنتهي في القريب العاجل. لقد كان مشهد الاحترام والتبجيل للمتهمين من قبل قيادات الشرطة الحالية، ومن قبل الشرطة العسكرية مثيراً للعديد من التساؤلات، ولم يكن التعامل معهم يحمل أي شبهة اتهام بضلوعهم في جرائم قتل ما يربو على الألف شهيد. لقد كانت الابتسامات والمجاملات مع اللواء حبيب العادلي والذي صدر بحقه حكم في قضية فساد بالفعل، لا تعبر سوى عن تقدير لدور الرجل في مهام عمله قائداً لذلك الجهاز الرئيسي في النظام السابق، وكان الود المتبادل بينه وبين عميد الشرطة العسكرية وكأن المحاكمة لم تكن سوى مسرحية، يتوجب على الجميع أدائها لإرضاء جماعة من الغوغاء اتضحت غوغائيتهم، وهمجيتهم من أداء حفنة من الهواة من المدعين بالحق المدني، والذين يدرك طالب في السنة الأولى بكلية الحقوق، أن أحداً لن يصدر حكماً بالإدانة ضد أي من المتهمين بناءً على دفاعهم الهزيل، في الوقت الذي و...
Comments
Post a Comment