Posts

Showing posts from December, 2012

ثورة الجسد - علياء المهدي مرة أخرى

http://en.wikipedia.org/wiki/FEMEN “ فيمين " هي حركة معارضة نسائية أوكرانية، مقرها الرئيسي في كييڤ عاصمة أوكرانيا، وقد تأسست في ٢٠٠٨ . اشتهرت تلك الحركة بتنظيم تظاهرات احتجاجية عارية الصدور ( توبليس ) لمناهضة السياحة الجنسية، والمؤسسات الدينية، ووكالات زواج الأجانب الأوكرانية، والتفرقة على أساس الجنس، وعدد من القضايا الاجتماعية والمحلية والدولية الأخرى . صرحت " فيمين " في أكتوبر ٢٠١٢ أن لديها حوالى ٤٠ ناشطة قادرة على التظاهر ( توبليس ) في أوكرانيا وحدها، ولديها حوالى ١٠٠ ناشطة حول العالم، ممن انضموا للحركة من دول أخرى . وتتضمن أهداف الحركة : “ تطوير القيادية الفكرية، والمعنوية لدى الأجيال الجديدة من النساء الأوكرانيات " و " بناء صورة إيجابية لأوكرانيا كدولة ذات فرص عظيمة للمرأة " تعتقل ناشطات فيمين بشكل منتظم من جانب البوليس الأوكراني عقاباً على تظاهرهن كما أن هناك عدد من القضايا المرفوعة ضدهن تتهمهن بـ " الشغب " ، و " إهانة رموز الدولة " ، وتقوم فيمين بالتظاهرات في أوكرانيا معظم الأحيان، إلا أن الحركة تزعم أنها دشن

قلم شيفرز

لم يترك الرفيق بدر ( أحد قيادات الحزب الشيوعي المصري ) مصنعاً إلا وصال وجال فيه، كان مشهوراً وسط العمال، جميع العمال في جميع المصانع في حلوان، ونجع حمادي، وغيرها من المصانع في جميع أنحاء الجمهورية، وكان ما يميزه دائماً قلم " شيفرز " يستخدمه دائماً في الكتابة والشرح للعمال إذا ما انفرد ببعضهم . كان ذلك القلم، هو المظهر البورجوازي الوحيد الذي احتفظ به الرفيق بدر من ماضيه البورجوازي، الذي تنصل منه . كان ذلك القلم يبدو وكأنه أحد مصادر قوته، كان يستخدمه في الإشارة، والتأكيد، والشرح، والكتابة، والخطابة ... كان القلم ملازماً له ملازمة الصديق الوفي، الذي لم يخذله يوماً . ارتبط ذلك القلم به، وبهيئته التي حفظها الجميع ... وحينما رزقه الله ولداً ودخل المدرسة، كانت أحد محفزات المذاكرة التي يسوقها الرفيق بدر، وكان إسمه الحقيقي ( رمسيس يوسف رزق ) ، لإبنه رامز، أنه إذا ما نجح في نهاية العام بدرجات متفوقة، سوف يشتري له قلماً جديداً، وكلما تقدم رامز في الدراسة كلما زادت قيمة القلم في نهاية العام . وكان رامز يرى والده، والقلم في يده معظم الوقت، وحينما بدأ القراءة قرأ لوالده،

لطمة الرئيس

حينما يتم الاعتصام أمام المحكمة الدستورية العليا، ويمنع المتظاهرون "السلميون" من الأخوان المسلمين القضاة من عقد جلستهم، تتقاعس الدولة ممثلة في وزير داخليتها، وفي رئيس وزرائها، وفي رئيسها السابق محمد مرسي عن تأمين القضاة، وتؤجَل الجلسة، ولا تبت المحكمة في ما كانت تعتزم البت فيه. ويخرج علينا حينها رئيس الوزراء الأخواني مفسراً أن تلك هي الديمقراطية، وحرية تعبير الشعب عن رأيه بوسائله السلمية، وتلك ممارسات تحدث في الدول الديمقراطية، وحينما يهتف المتظاهرون "السلميون مرة أخرى" بهتافات مناهضة للقضاة المسيسين من وجهة نظرهم، ومن وجهة نظر الجماعة ومندوبها في قصر الرئاسة:"يا ريس إدينا إشارة، وإحنا نجيبهم لك في شيكارة" لم تكن تلك الهتافات تثير حفيظة الرئيس السابق محمد مرسي أو تدفعهما أو تدفع جماعته للدفاع عن "هيبة الدولة" أو "هيبة القضاء" أو "الأخلاق الحميدة"، أو حتى الالتزام بمواثيق وعهود الرجال، ذلك أن تلك المحكمة بذات تشكيلها، هي المحكمة نفسها التي أقسم الرئيس السابق محمد مرسي العياط أمامها قسم الجمهورية، وحنث به كما حنث بع