فيسبوك طردني

ثم كانت الواقعة.. 
فيسبوك كلموني امبارح وقالوا لي إني زي ما أكون غلطت ف حد، عملت بوستات قبيحة، كراهية بقى إرهاب ما تفهمش. جيت بالصدفة أطلع فيديو لايف، قالوا لي ما ينفعش لحد 11 ديسمبر. ليه يا جدعان؟ حصل إيه؟ 
ما فيش خمس دقايق، وراحوا طالبين مني صورة الباسبور، وباعتين لي كود على الموبايل، دخلته علشان يطلع لي صندوق كده أحط الباسبور يروح ماسحه. 
حصل، وقالوا لي: شوية بقى يا كابتن ونرد عليك. 
وعنها اختفيت واختفى زهاء 12 سنة بروفايل باعمله من سنة 2007. وظهر بدالها الصورة دي:



ما فيهاش حاجة الحقيقة.. بتحصل، وبيحصل أكتر من كده كمان. الحمد لله على كل شيء.
بس المدهش إن ده يحصل يوم عيد ميلادي الـ 51. زي ما تكون رسالة، وأنا باموت في الرسايل.. أو حتى في تخيل الرسايل، وإنك تعيش في جو الغموض بتاعها، وإن فيه حاجة المفروض تحصل النهارده وهنا ودلوقتي، ما كانتش بتحصل قبل كده. غالبا أنا لازم أخرج من شرنقة الفيسبوك.. فيه حاجة بتحصل غلط، غالبا فيه حاجات أنا مش المفروض أضيع عليها وقت في السن ده، ولازم ألتفت لحاجات تانية. 
وهو كذلك. 
نرجع مرجوعنا الأولاني، ونرجع نكتب على البلوج سبوت.. 
صحيح الصورة قديمة شوية.. بس نغيرها، ما فيش مشكلة.
ياااااه.. زمن قديم قوي البلوجات ده. 
استعنا على الشقا بالله

Comments

Popular posts from this blog

سوسن

الفيسبوك - الحلقة الثانية

حكاية حمادة