الفيسبوك - الحلقة الثانية



قل كلمتك وامض

1

زمان كان علشان توصل للميكروفون، ناهيك بقى عن الكاميرا والبث التلفزيوني دي قصة طويلة عريضة، محتاجة كمية كبيرة جدا من الفلاتر والتصفيات والمعايير والوسايط وهيصة ما لهاش آخر. يعني علشان فلانة تشتغل مذيعة، ولا فلان يغني في الإذاعة، ولا علشان تلاقي دار نشر ولا حتى جرنان ينشر لك قصة كانت شغلانة، بتمر على عدد من التصفيات، وناس كتير بالملايين قعدت عمرها كله، وما حدش عرف عنها حاجة، وناس تانية ظهرت بغير وجه حق، علشان واسطة ولا محسوبية ولا شلة ولا قرابة مسؤول كبير.
زمان كمان، حتى لو عندك دار نشر، وبتكتب روايات، وحتى لو كنت كاتب معروف، هتقعد تكتب شهور وسنين، وبعدين دار النشر هتراجع، وبعدين تنشر، وبعدين الكتاب يتباع، وفين وفيييين لما يوصل للجمهور من خلال نقاد تكتب عنه في الجرايد، أو يعمل فضيحة وشغلانة، والناس تقعد تهري في برامج التلفزيون إن الكاتب فلان الفلاني بيتكلم عن مسلمات، ولا بينبط على النظام الفلاني، أو بيزدري الأديان إلخ إلخ إلخ. وفين وفيين لما مخرج وسيناريست ومنتج يعملوا من الرواية فيلم، والناس تشوفه، وتقدره ولا ما تقدروش. كل ده زمن بالسنين، كووووول ده بقى يحصل على الفيسبوك في التو واللحظة.
حالا هنا أهوه ودلوقتي، حضرتك تطبع الكلمتين (أيا كانت درجة تفاهتهم وسخافتهم)، وحالا هنا أهوه ودلوقتي تلاقي ستين “لايك” على أربعين “كومنت” (الناس حتى ما بقتش تقول إعجاب وتعليق، بقوا يستخدموا اللفظ الانجليزي)، ولو إنت كمان شخصية عامة، وعندك العلامة الزرقاء بتاعة فيسبوك، ممكن الكلمتين بتوعك تصطادها الصحف والقنوات الفضائية، ولو إنت رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، ولا فرنسا، هتلاقي الكلمتين دول ممكن يوقعوا بورصات، وممكن يقوموا حروب حتى.
دلوقتي كل واحد بقى معاه قلم، وعنده دار نشر، ومعاه ميكروفون، وعنده كاميرا.. كل ده جوا الموبايل اللي هو حاطه ف جيبه. كل واحد يقدر يطلع الكاميرا، ويكلم الدواير بتاعته على اتساعها، ويبخ أي حاجة عايز يبخها، واللي يعرف يشد الناس أكتر هو اللي هيتشهر أكتر، ويتسمع أكتر، من غير أي معايير ولا قواعد ولا فلاتر. الفلتر الوحيد بقى التفاف الناس حوالين قضيتك، والمجتمع اللي إنت جاي منه، والمجتمع اللي بتخاطبه، واللغة اللي بتستخدمها علشان توصل لناسك، أيا كان "ناسك" دول همه مين.. 
محمد علي، "الزعيم الوطني" على رأي بعض الكتاب، وحتى بعض الكتل السياسية، وقطاع من الناس، بيكلم الناس في بداية فيديوهاته، بـ "أهله وناسه"، وبعدين "شعب مصر العظيم".. على أساس إن "أهله وناسه" و"شعب مصر العظيم" دول  حاجة واحدة. دي ظاهرة طبيعية جدا، الواحد واجهها لما كان لسة صغير في بيت أمه وأبوه. 
أمي كانت تقول لنا: "يعني ناس زينا كده، زي الأغلبية يعني".. ولما الواحد كبر وشاف ولف وعرف، أدرك إننا مش أغلبية خالص، ولا محمد علي أغلبية، ولا السيساوية أغلبية، ولا الأخوان أغلبية، "الأغلبية" و"الشعب المصري" دي هياكل وكائنات وهمية تماما، وهمية وديناميكية، بتتغير مع الوقت، ما حدش يقدر يقول بالفم المليان فين تحديدا الأغلبية. عدد سكاننا بيزيد بمعدلات خرافية، والمجتمعات، أكرر المجتمعات المصرية مش مجتمع واحد ولا اتنين ولا تلاتة، وفي أحيان كتير ما فيش حاجة بتربط بين المجتمعات دي بتاتا، وفيه ناس بتتولد وتعيش وتموت، على نفس الأرض، ويحملوا نفس الجنسية، وما يعرفوش أي حاجة عن بعض. 
اللي بيجمع الناس التعليم والصحة والبنى التحتية، وإحنا كدولة مصرية الحاجات دي بتفرقنا مش بتجمعنا، إحنا بنتكلم لغات مختلفة، وعايشين في ثقافات مختلفة. وبالتالي حتى الـ 34.5 مليون اللي موجودين على الفيسبوك في مصر، واللي همه بيمثلوا شرايح من الشعب المصري، في نهاية المطاف ما بيمثلوش الشعب المصري كله، وهو ده المصدر الحقيقي لقوة الدولة المصرية العميقة، ولقوة مؤسسة الجيش، ولرسوخ النظام الحالي، لإن اللي بيراهن عليه هو الـ 65-70 مليون الباقيين، اللي مش على الفيسبوك، واللي جزء كبير منهم مصدر معلوماته أحمد موسى ومصطفى بكري وعمرو أديب، وشايفين صورة مختلفة تماما، عن الصورة اللي بينقلها محمد علي، والأخوان في تركيا وقطر، أو حتى اللي شايفينها أي ناس عاقلة بتتفرج على مصر بموضوعية، من غير خناق ولا زعيق.
اللي عايز أقوله، هو إن الفيسبوك هو صاحب دور كبير جدا في إن مواهبنا كأفراد، اللي هي نتاج ثقافات مختلفة أصلها مبني على المجتمع الأبوي الذكوري، تظهر وتلعلع، وكل واحد يطلع اللي جواه، وينتشر في الحدود اللي بتتلقفها جهات وكتل سياسية، وتعمل منها أي حاجة هي عايزاها. بس اللي لازم نفهمه، هو إن العيوب دي كانت ولا زالت وستظل موجودة من غير الفيسبوك، كل اللي عمله الفيسبوك إنه منح كل إنسان الحق في إنه "يطلع بلاويه" على اللي حواليه.

2

من ضمن البلاوي دي، ويمكن أهم حاجة هو التعري قدام الشاشة.. إذا كان زمان الكاتب، حاسس بقيمة كلمته، وعارف نطاق تأثيرها، وإنه بشكل من الأشكال هيتحاسب عليها من جمهوره، وبالتالي كل كلمة، وكل حرف كان له وزن، فدلوقتي الكلام ببلاش، بمعنى إن الناس ما بتحاسبش على كلامها، وبالتالي بتتعرى بالكامل، ووإنت بتقرا لشخص، بتقدر تشوف طبيعته من كلامه، بتقدر تشوف بيفكر إزاي، وبتشوف اندفاعه وتهوره، أو حرصه، بتقدر تشوف كذبه أو صدقه، نفعيته أو إخلاصه في قضيته، بتقدر تشوف كل حاجة عن الإنسان ده من "البروفايل" بتاعه، من طريقة عرضه لصوره، من طريقة وقفته في الصورة، والكادر اللي هو بيختاره "صورة للبروفايل"، بتقدر تشوف رغبته أو عدم رغبته في الظهور، بتقدر تشوف مواقفه السياسية، وتقلباته، أو ثباته على مبادئ معينة، بتقدر تشوف تعليقاته على مواقف غيره، وعلى صور غيره، وبالتالي بتعرف هو مين، وبيصاحب مين، وماشي مع مين، ومتجوز مين، وعياله مين، وقرايبه مين ومين ومين ومين. في الواقع إنت بتقدر من البروفايل بتاع الشخص (لو شخص حقيقي، مش حساب مزيف، أو معمول علشان يتعرف على بنات، أو لأغراض سياسية) إنك توزن  الشخصية اللي قدامك.
البلوة الحقيقية، وهو ده في الأغلب أس المشاكل كلها، التناقض ما بين التصور والواقع. ده طبعا موجود عندنا كلنا، إحنا بنبقى عندنا تصور عن نفسنا، مخالف بدرجة من الدرجات عن تصور الناس عننا، وتصور الناس عننا بيبقى مبني على انطباعات ومواقف وحسابات، والواقع ممكن يكون حاجة تالتة، بس يمكن انطباع أغلبية الناس عنك بيبقى أقرب الحاجات للواقع، لإن الإنسان بطبيعته بيبقى شايف نفسه وأولاده وقرايبه وقبيلته أو عشيرته أحسن ناس في الدنيا. بس كل ما الإنسان بينضج، كل ما الفرق ما بين التصور والواقع أقل، وبيبتدي الإنسان ينزل بتوقعاته للحدود المقبولة والمتاحة، وبيبتدي يشوف الدنيا ونفسه على حقيقتهم، من غير أوهام. إلا إن اللي الواحد اكتشفه، عبر سنين من الوجود على الفيسبوك، هو إن ناس كتير، وكتير قوي الحقيقة، عندنا في منطقتنا العربية بالذات، تصورها عن نفسها بعيد، وأحيانا بعيد جدا، عن الواقع، بل إن تصورهم عن إمكانياتهم، وتوقعاتهم بالنسبة لإمكانياتهم أكبر بأضعاف الأضعاف للي همه واقعيا يقدروا يقدموه أو يحققوه. 
دي مشكلة ثقافة وتربية وتعليم، ومشكلة سياسة، لإننا اتعودنا لزمن طويل على إن التلفزيون بيكذب، والسياسيين بيكذبوا، والقادة بيكذبوا، وبالتالي الكذب أصبح قاعدة مش استثناء، وأصبح مش سبة، ولا حاجة عيب، وإنما شيء "واقعي" و"حقيقي" و"كل الناس بتعمله عادي". على الفيسبوك بتشوف ده قدام عينك، ما حدش بيحكي لك، وبتقعد تستغرب من الفرق ما بين الناس في الحقيقة، على أرض الواقع، ونفس الناس على البروفايل بتاعها ف فيسبوك. في الأحوال العادية البسيطة، الناس بتكذب أو بتتجمل أو بتذوق، وفي الأحوال المقززة وحتى الإجرامية، الناس بتنتحل شخصيات، وبتعمل بروفايلات مضروبة، علشان يعملوا كل الحاجات اللي ف خيالهم المريض.

3

من ضمن الحاجات اللطيفة، والمدهشة في آن واحد في موضوع "التايم لاين" اللي فيسبوك دخله في لحظة من اللحظات مش فاكر إمتى، هو إن الفكرة دي عبقرية في حتة إنها بتجيب لك "إنت كنت بتعمل إيه في الوقت ده السنة اللي فاتت"، أو "كتبت إيه" وأحيانا من عدد من السنين، وده بيخليك تفكر إنت كنت واقف فين، وبقيت واقف فين. في أحيان كتير، بتندهش من الفرق ما بين مواقفك في اللحظة التاريخية لعمر الوطن مثلا، وموقفك دلوقتي. موقفك من الكتل السياسية المختلفة، موقفك من قضايا عامة، وحتى علاقاتك الشخصية. إزاي كنت بتحب فلانة الفلانية، ودلوقتي هي فين وإنت فين، إزاي كنت بتحترم فلان الفلاني، وطلع في الآخر نص لبة، وإزاي ابنك لما كان صغير كان بيعمل كذا وكذا، ودلوقتي كبر وبقى شحط قد الدنيا. كمان بتشوف حاجات كنت شايفها مستحيلة وحصلت، وحاجات كنت فاكرها أكبر إنجاز في حياتك، وطلع إنها في النهاية إنجاز عادي، وجزء من الحياة اليومية العادية. 

4

الفيسبوك دواير شخصية وعامة في نفس الوقت، تقدر تعمل فيها كل حاجة، تقدر تتعلم منها، وتعرف منها أخبار العالم، وآخر إنجازات العلوم والتكنولوجيا، والثقافة والآداب، وتقدر تتعلم فيها عن الفلسفة وعلم النفس، وتتعلم إزاي تلعب جيتار.. وفي نفس الوقت ممكن تقعد عليه بالساعات ما بتعملش حاجة غير النميمة، والهزار والقلش، وفلانة اتجوزت فلان، وعلانة اتطلقت من علان علشان قفشته ماشي مع ترتانة، مساحة واسعة فيها بشر كتير، وكل واحد بيحدد الدايرة اللي هو هيتحرك فيها، وبالتالي هيشوف ويسمع كل اللي بيتردد في الدايرة دي، وممكن يفضل جواها من غير ما يخرج. كل ما بتوسع دوايرك، كل ما بتشوف أوسع، وبتعرف أكتر، وكل ما بتضيق الدواير، كل ما بتقل فرصتك في إنك تستفيد من الشبكة، وبتتعامل معاها على إنها امتداد لقعدة القهوة والنادي والاجتماعات العائلية.

5

من الحاجات اللي اتأثرت بيها جدا، وأثرت في حياتي بشكل عام، وحتى في لحظة من اللحظات أثرت بشكل مباشر على شغلي كان أوركسترا أبوحمادة السيمفوني الدولي السريع. وهو عنوان البلوج اللي أنا باكتب عليه أساسا دلوقتي.
فكرة الأوركسترا كانت بسيطة جدا، ومش جديدة خالص. كان عندنا مشاكل في الأوركسترا، وفيه ناس الواحد كان بيبقى مش طايقهم سواء من المسؤولين، أو مواقف بتحصل جوا الأوركسترا اللي شرفت بالانتماء إليه واتعلمت منه وفيه معظم اللي عرفته عن الموسيقى، أوركسترا القاهرة السيمفوني. فعملت أوركسترا وهمي، وأطلقت أسامي الناس على الأوركسترا، والأسماء في أوركسترا أبوحمادة السيمفوني الدولي السريع كانت شبه الأسامي في الحقيقة، بس كنت باغير أحيانا الست أعملها راجل، أو بالعكس، وكنت باغير شكل الأسامي، بس الناس (احنا يعني العازفين الغلابة في الأوركسترا) كنا عارفين أنا باكتب عن مين، وكنا بنهرج، ونقلش، ونضحك، والموضوع ما كانش بيزيد عن كده. دخل على الخط عبده البرماوي وهاني المتناوي وشريف عبد البديع، وتحول الأوركسترا لجمهورية أبوحمادة السيمفونية الوحدوية التعبوية الاشتراكية، أو أي حاجة هبل في السكة دي. وفي السكة دخلت السياسة، ودخلنا على سنة 2010، وابتدينا أنا وعبده وهاني وشريف أحيانا نقلش على سياسيين، وبعدين ابتدينا نكتب بالمفتشر بعد 2011، وكان فيه فترة "انحرفت" فيها ولساني بقى زفر وطلعت كل العقد والكبت اللي جوايا على مدى سنين على الفيسبوك، وفي لحظة كان متنفس حقيقي، وكان بينتابني الوهم في أحيان إني "باخاطب جماهير" وإن "فيه ناس كتير بتسمعني وتقرا لي". بس أهم حاجة في الفترة دي أظن هي إن بقى فيه حاجة اسمها "أبوحمادة السيمفوني" وده لقب بقيت باعتز بيه جدا، وبعديها مؤخرا ظهر الأستاذ "منعم" الشخصية الوهمية اللي أنا باخاطبها لما بابقى محتاج حد أفضفض معاه. ومن دواعي سروري إن بقى فيه ناس كتير بتستخدم منعم، والشخصية زي ما تقول كده بقت موجودة فعليا مش بس عندي، إنما عند ناس تانية.

6

فيه كلمة مش فاكر سمعتها فين، أو إذا كنت أنا شخصيا اخترعتها.. بس أنا فاكر كويس التوقيت اللي قلتها فيه، والمناسبة، ومن ساعتها وهي عقيدة حياتي. 
كان عندنا جلسة أسبوعية بنعقدها أنا وهاني المتناوي وأحمد عبدالله، أنا كنت باطبخ، وبنسهر عندي أيام الخميس، وكنا بنناقش كل أسبوع قضية، كان عندنا مجموعة مسمينها "انفصاليو أحد"، وأحمد عبدالله عمل بعد كده مدونة بالإسم ده، انتشرت في أوساط التدوين. المهم إننا مرة مش فاكر كنا بنتكلم عن إيه، وأظن إن أحمد أو هاني أو همه الاتنين كانوا بيقولوا لي على مدى التأثير على المجتمع، وإزاي إن الإنسان يبقى فاعل، ويبقى له قضية، و"يغيّر" المجتمع. وأنا كان رأيي ثابت هو إن كل واحد المفروض ما يسعاش للتغيير، على قد ما يسعى لإنه يقول كلمته ويروح.. كلنا في النهاية أرقام صغيرة، وما لناش قيمة، واللي عنده حاجة يقولها ويمشي.. ما يقعدش يدوش نفسه بـ "مين هيسمعني"، "مين هيعمل إيه"، و"المفروض كذا" أو "لازم كذا". اللي عندك قوله وخلاص، كده كده كلنا هنموت، وكده كده إنت شخصيا كإنسان ما لكش معنى، اللي له معنى فكرتك، فكرتك اللي مش مرتبطة بوجودك على الأرض. وحتى مش مهم إسمك يتكتب على الفكرة، المهم إن الفكرة دي تخرج من حيز تفكيرك، ومن شخصيتك وتجربتك المتفردة للعالم، والعالم بقى يبني عليها، يطورها، ومش مهم مين عمل إيه، المهم إننا كلنا كبني آدمين بنبني هرم بشري ثقافي معرفي علمي إنساني كله مبني على التراكم، وكل واحد فينا يعمل دوره و"يروح".
ساعتها قلت "قل كلمتك وامض" ومن ساعتها كتبتها على الفيسبوك، وبقت شعاري في الحياة. أتصور إني ساعتها بطلت أثبت أي حاجة لأي حد، ولا أكتب أي حاجة لأي حد، ولا علشان تتنشر أو تتقري، بقيت باكتب علشان باكتب، باكتب علشان لازم أكتب، وعلشان الكتابة من الحاجات اللي علمهاني الفيسبوك، وهو اللي علمني إن كلنا سواسية، وبصرف النظر عن السبب اللي أنا اتطردت علشانه، إنما أنا اتطردت علشان أنا ببساطة "ما ليش قيمة" و"ما ليش كلمة" وأي حد من حقه يكتب فيا تقرير، أو حتى روبوت/مكنة مش فاهم أصلا إيه اللي بيحصل على البروفايل بتاعي، شاف في لحظة معينة، إني ضار بمجتمع الفيسبوك. دي القواعد والقوانين اللي أنا وكلنا موافقين عليها، واتطبقت عليا بكل عدل.
وهي دي القاعدة اللي أنا كمان مؤمن بيها: "قل كلمتك وامض"
وأنا قلت كلمتي في الفيسبوك ومضيت..
وما حصلش أي حاجة خالص أبدا بتاتا، والدنيا ماشية بيا من غيري، بالفيسبوك ومن غير الفيسبوك.

Comments

Popular posts from this blog

سوسن

حكاية حمادة