أوباما الدكر

أوباما راجل ولا كل الرجالة، دكر كده، وتحسه فحل...يعني آخر النهار تحس كده إن البت ميشيل دي ربنا بارك لها في مالها وفي عيالها وف راجلها...(طول عمر أمها تدعيلها علشان كانت بتسمع الكلام!) دكر دكر يعني. غير هباب البرك بوش ابن العبيطة اللي قبله، اللي كان خيخة كده، وهزؤ، وكل كلمة والتانية يعك، ويدوس في الحلل...



فاكرين جامعة القاهرة لما اسم النبي حارسه شريف منير راح قايم ومزعق من كتر نشوته وابتهاجه: "بنحبك يا أوباما"...صلاة النبي يا صلاة النبي!!! وعلى فكرة، ساعتها كان أوباما في عزه، وكان مسنجف الشباب آخر سنجفة، وكل الناس كانت مصدقة، وزيتنا كان في دقيقنا، والعريس جمال مبارك كان قاعد في الكوشة ومستني أبوه يزف له البلد باللي فيها، وأمريكا كانت شايفة وعارفة ومطنشة ومظبطة وكل المسائل كانت في التمام قوي.



أوباما من يومين عايز طبعاً يروق العيال الجديدة اللي طالعة له في المقدر، واللي مش مفهوم لهم همه مين، وتبع مين، وبيبيعوا إيه...راح متنازل عن مليار دولار ديون...إيدك أبوسها يا عم الحاج! مشششكرين مشششكرين مششششكرين!!! وبعدين كمان أصله عايز يغطي على فضيحة سياسته الخارجية لما كلينتون هانم طلعت وقالت بالفم المليان: "النظام في مصر مستقر، وعشرة على عشرة...هوجة وهتعدي، كله يغمض عينيه بس، وهمه ديتها تلات أربعتلاف قتيل والحال ينصلح، شكة دبوس يعني، الشرق الأوسط ده أصله مش زينا في أمريكا...مش زي كل عيل أمريكاني في أفغانستان ولا العراق أمه تولول عليه نبعت له طيارة تاخده ونجيبه وجنازة عسكرية وندفنه ونديلها معاش..همه عندهم جلدهم تخين حبتين، يعني اللي يموت عندهم عادي، النسوان هناك كده كده واخده على الولولة، وواخدين على إن عيالهم تموت، وإنهم كده كده مالهمش معاش، والعيال ممكن ما تدفنش أصلاً...بصواً الوضع في مصر مستقر، ومستر مبارك هوه المسئول قدامنا، هوه اللي بياخد المعونة، وبيظبط وضعه الداخلي...إحنا مالنا؟ شكة دبوس..شكة دبوس...يلى منك له غمض غمض غمض!"



منظمات حقوق الإنسان، والمجتمع الأمريكي المتحضر غمضوا عينيهم، والموضوع طول، والمستر مبارك خيش، والأمن اللي أمريكا بتموله طلع بيصرف الفلوس الأمريكاني على العربيات والنسوان والمخدرات، وطلع يجري قدام السمكرية والميكانيكية بتوع بولاق...مش علشان همه سمكرية أو ميكانيكية ولا علشان من بولاق...لأ، علشان همه اصحاب البلد الحقيقيين، وهمه اللي الحق معاهم، مش مع جمال أو مع علاء أو مع المستر مبارك الكبير قوي...والفلوس اللي كان مستر مبارك بيفرقها على زمايله في البيزنس، مفروض إنها كانت من حق العيال دي...نهايته، لما الدنيا اتطربقت على نافوخ عصابة مبارك، طلع أوباما اللي كان لسه ما حرقش ورقه، وقال شعر في الثورة، وفي الشباب، وفي الشريك الأمريكي، وفي الدعم الأمريكي...على أساس إن كلام وزيرة الخارجية ده كان بيعبر عن رأيها الشخصي، أو رأي خالتها أو رأي صاحب محل الكبدة اللي شغالة فيه!!!



المهم إن أوباما الدكر الراجل الفحل كان واقف امبارح في لجنة العلاقات الأمريكية الإسرائيلية علشان يشحت منهم أصواتهم في الانتخابات، وعلشان يؤكد على متانة العلاقات الأمريكية الإسرائيلية، ويؤكد على إن المصالحة الفلسطينية عقبة في محادثات السلام، طول بعرض وقيمة ومركز، ورايح يلحس ويتلزق ويبربر للجنة ورئيس اللجنة راجل قصير كده شكله نبيه، وبيحضن أوباما حضن حميم حبتين، وزي ما اكون كده شفت إيده نازلة على مناطق حساسة...بس ده طبيعي، لأن اللي قاله أوباما امبارح كان واضح منه إن العلاقة مش بريئة، لا على المستوى السياسي، ولا على المستوى العسكري، ولا حتى على المستوى الشخصي والله أعلم. يعني تشوف راجل محترم كده وقيمة، ويروح يلحس الجزم لحسن كفا الله الشر كفا الله الشر اليهود ياخدوا عنه فكرة وحشة، وما يدولوش أصواتهم في الانتخابات...بالذمة مش قلة قيمة؟



من يومين في مهرجان كان السينمائي روبرت دينيرو طرد المخرج الدانماركي لارس فون تريير من المهرجان علشان هزر هزار أوروبي تقيل عن هتلر والنازية وإسرائيل...ياليهوييييييي!!!! طبعاً الدنيا قامت وما قعدتش، وجابوا المطافي، وعملوا اجتماعات، ومؤتمرات صحفية، وهيصة وهليلة...



نسيت أحكي لكم عن إن الشعار اللي كان متعلق ورا أوباما وهو بيخطب في لجنة العلاقات الأمريكية الإسرائيلية:



أمريكا واسرائيل...معاً نحن أفضل

Comments

Popular posts from this blog

سوسن

الفيسبوك - الحلقة الثانية

حكاية حمادة