جارنا الأستاذ شعبان له بنت أخ من دمياط جاءت لزيارته من يومين، فتاة منقبة..تلبس خيمة سوداء تخفي خطوط جسمها الفتان، ولكنها ترسم خطوطاً أخرى ليست أقل جمالاً ولا فتنة، خيمة سوداء رشيقة تميزها عن بقية بنات جنسها وطائفتها من المنقبات، وكانت تلك هي الملاحظة الأولى التي استرعت انتباهي وقد مرت ذات يوم مع بنت عمها. إن طريقة المشي نفسها تختلف من فتاة منقبة لأخرى، وكما لكل إنسان شخصية، وطبيعة صوت، وطبيعة حركة...فلكل منقبة شخصية داخل خيمتها، تعتمد بشكل أساسي على حجم الكتلة والخطوط المحددة للكتلة الصماء وتفاعلها مع الفراغ المفتون بكسرها له بديناميكية تشتق حيويتها من شخصية الفتاة المنقبة ذاتها...ولايقتصر الأمر هنا على الخطوط المتحركة في تمايل وإيقاع مدهشين، ولكنها تلك الطاقة المبهمة التي تشع من الخيمة الرشيقة والتي لا يحجبها حتى اللون الأسود أكثر الألوان حيادية وعزلاً، إنها تلك الكمية الوفيرة من الطاقة الأنثوية الطاغية، التي تعبر عن بركان عاطفي على وشك أن ينفجر في وجهك لو قامت صاحبتنا بخلع ربع غطاء الوجه. ما بالك لو تعرت أجزاء أخرى من جسمها البض؟...حمداً لله وشكراً على نعمة النقاب الذي يحمينا شر الف
قل كلمتك وامض 1 زمان كان علشان توصل للميكروفون، ناهيك بقى عن الكاميرا والبث التلفزيوني دي قصة طويلة عريضة، محتاجة كمية كبيرة جدا من الفلاتر والتصفيات والمعايير والوسايط وهيصة ما لهاش آخر. يعني علشان فلانة تشتغل مذيعة، ولا فلان يغني في الإذاعة، ولا علشان تلاقي دار نشر ولا حتى جرنان ينشر لك قصة كانت شغلانة، بتمر على عدد من التصفيات، وناس كتير بالملايين قعدت عمرها كله، وما حدش عرف عنها حاجة، وناس تانية ظهرت بغير وجه حق، علشان واسطة ولا محسوبية ولا شلة ولا قرابة مسؤول كبير. زمان كمان، حتى لو عندك دار نشر، وبتكتب روايات، وحتى لو كنت كاتب معروف، هتقعد تكتب شهور وسنين، وبعدين دار النشر هتراجع، وبعدين تنشر، وبعدين الكتاب يتباع، وفين وفيييين لما يوصل للجمهور من خلال نقاد تكتب عنه في الجرايد، أو يعمل فضيحة وشغلانة، والناس تقعد تهري في برامج التلفزيون إن الكاتب فلان الفلاني بيتكلم عن مسلمات، ولا بينبط على النظام الفلاني، أو بيزدري الأديان إلخ إلخ إلخ. وفين وفيين لما مخرج وسيناريست ومنتج يعملوا من الرواية فيلم، والناس تشوفه، وتقدره ولا ما تقدروش. كل ده زمن بالسنين، كووووول ده بقى
نكتة مصرية تحمل فلسفة عميقة تعلمها خيرت الشاطر في محبسه الذي استمر إجمالاً إثني عشر عاماً بداية من ١٩٦٨ في عهد الزعيم جمال عبد الناصر لاشتراكه في مظاهرات الطلبة ( أربعة أشهر، ثم فُصِل من جامعة الإسكندرية، وجُنّد في القوات المسلحة المصرية في حرب الاستنزاف ) ، ومروراً بقضية " مجلس شورى الجماعة " عام ١٩٩٥ في القضية رقم ٨ لعام ١٩٩٥ ( خمس سنوات بتهمة إعادة إحياء جماعة محظورة ) ، ثم عام ٢٠٠١ لمدة عام، وانتهاء بقضية العرض العسكري بجامعة الأزهر ( حكم سبع سنوات ومصادرة الأموال ) ، حيث أفرج عنه بعد الثورة في مساومة شهيرة مع اللواء عمر سليمان ... تقول النكتة : أن حسني مبارك كان راغباً في الترشح في أحد المرات لرئاسة الجمهورية، ويريد دعماً استثنائياً من الشعب، فطلب المشورة من العادلي، وكانت نصيحة العادلي أن تصدر الداخلية قراراً تعسفياً، فيلغيه الرئيس نزولاً على رغبة الشعب، واحتياجاته، فيخرج الشعب لتأييده، وحينما سأل مبارك عن القرار، أجاب العادلي : نفرض رسماً لصعود المركبات الملاكي على كوبري ٦ آكتوبر بكل ما يمثله الكوبري كشريان محوري للحياة في القاهرة، وليكن الرسم خمسة جنيه
Comments
Post a Comment